بقلم / بشري العدلي محمد
في المساء أجمع في نافذة حزني
كل اليتامى
كل المساكين
كل المحرومين
أقرأ لهم عن مصابيح النجاة
تنير لهم طريق الحياة
تنثر الفرحة على الشفاه
أحدثهم عن الأجنة في الأرض
سنابل الخبز والخير
لكن الأرض ‘و للأرض جنون الصحراء
استكثرت فرحة الزهور في البيداء
أتعجب ‘كيف تموت البراءة في الصدور؟
وكيف لا يغادر الجوع ميناء البطون؟
لماذا ماتت من الحسرة أمانينا؟
وغدا ظلام اليأس يطوينا؟
أيها الحزن القابع بعيدا…تعال أضمك
أنفاسك الحرى تحرق نفسي
فإنك قابع في جسدي
خذ ماشئت من جسدي
لكن ياسنابل خيرنا
هذه الأرض عنيدة جدا
فلنتسلح بالصبر والإيمان
ولنتحد الرياح….كما كنا نتحداها
في كل زمان .